تبرأت شركتا "مرسيدس" و"بي.ام.دابليو" الألمانيتان لصناعة السيارات اليوم الخميس من ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) بعدما كشفت صحيفة تورطه في فضيحة جنسية مع عاهرات بسيناريو نازي.
وأصدرت الشركتان بيانا مشتركا وصف محتوى مقال صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية الذي نشر يوم الاحد الماضي ب"المشين" وطالبت الاتحاد الدولي لسباقات السيارات بالرد عليه.
وذكر البيان "إن محتوى ما نشر شيء مشين. وكشركة ، فإننا ننأى بأنفسنا تماما عن هذا الأمر".
وأضاف البيان "هذه القضية تتعلق بماكس موسلي على المستويين الشخصي والعملي بصفته رئيس لفيا ..المنظمة العالمية لنوادى السيارات ونتيجة ذلك تمتد عواقبها إلى ما هو أبعد من عالم سباقات السيارات. إننا بانتظار رد من الجهات التابعة لفيا".
وأصدرت شركة تويوتا بيانا حول هذه الفضيحة أمس الاربعاء جاء فيه "إن فريق تويوتا لسباقات السيارات لا يوافق على أي تصرف قد يضر بصورة فورمولا - 1 ، وخاصة أي تصرف قد يفهم على أنه عنصري أو ضد السامية".
وأضاف البيان "إن الشخصيات القيادية في أي رياضة أو عمل بما في ذلك سباقات السيارات يجب أن تلتزم بأعلى معايير السلوك. عندما تكشف كل الحقائق ، سيرجع الأمر وقتها لفيا لتقرر ما إذا كان موسلي تنطبق عليه المعايير الاخلاقية التي يتطلبها منصب الرئيس ".
وكان موسلي قد اعتذر عما نشرته الصحيفة البريطانية ، ومن المنتظر غيابه عن سباق الجائزة الكبرى البحريني في صخير يوم الاحد المقبل بعدما نصح رئيس بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 بيرني إكليستون بعدم حضوره لان مجرد وجوده قد يسيء إلى الاسرة المالكة بالبحرين. كما أن سباق صخير نفسه قد يتحول إلى مجرد حدث ثانوي في البحرين في حالة حضور موسلي له.